لهذه الأسباب أصدرت “نادية البرنوصي” “فتواها الدستورية” المثيرة للجدل حول “البلوكاج”
بدأت تظهر خلفيات تودد “نادية البرنوصي”، أستاذة القانون السياسي لعزيز أخنوش في “قراءة دستورية” لحل أزمة تشكيل الحكومة، من خلال تأويل يتحدث عن إمكانية استبدال رئيس الحزب الفائز في الانتخابات، عبد الاله ابن كيران بشخص آخر من حزب غير المتصدر لنتائج الانتخابات، في إشارة منها بالضبط لشخص رئيس التجمع الوطنية للأحرار، القراءة التي خلقت جدلا واسعا في أوساط العارفين بخبايا فصول الدستور،رغم كونها عضو في لجنة صياغته قبل التصويت عليه 2011.
وكشفت جريدة “أخبار اليوم” القناع عن خلفيات هذا “التودد” ، حيث أفادت أن “البرنوصي” سبق لها أن جاءت إلى رئاسة الحكومة حاملة ملفها للترشيح لمنصب مدير المدرسة العليا للإدارة بالرباط، وأجرت اتصالات مع سياسيين وساندها مسؤولون من وزارة الداخلية لكون أبيها سبق أن كان مفتشا عاما في الداخلية.
لكن عبد الإله بنكيران، رئس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس، حرص على اعتماد المباراة والشفافية في اختيار المسؤول عن المؤسسة.
Commentaires
Enregistrer un commentaire